الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

لِكُــــــلِّ وَطَـــــــــــنٍ مَنْكُـــــوبْ بقلم الشاعر: علي شريم

لِكُــــــلِّ وَطَـــــــــــنٍ مَنْكُـــــوبْ
إلى مَنْ تَعْشَقْ
مَعِي ...
طَاب الّمُنى
والتّمني ...
فَأَهْلَكَنِي شَوكُ
الطريق ...
فَكَفَاني أَلْتَقِطُ
أَنْفَاسي ...
فَتَيَقّني ...
أنّ هَمْسِي ..
رَذَاذُهُ يَهْفُو إِليكِ
مَعْ الشّهيق ..
وَأنَا المُكَفْكِفُ مِنْ دُمُوعِي
لَوْعَتِي ...
فَبِالوطَنِ ألْفٌ زَعيق
وَرَحى المُنى غَائِرٌ
في الجُرْحِ العَتِيق
إِنّي قَرَأتُكِ في الميلاد
وَبَعْدَ الهجرة...
فَصَبْرَاً ...
أَنَا إِليكِ في الوصولْ
ثَائِرٌ في كُلِّ الفُصولْ
أَنْتِ في قَلْبي
خَفَقَانُه ...
كَرَعْدِ السّحَابِ
مَرْجِعُهُ إِليَّ
وَانْسِيَابُهُ ...
تَدَفّقَ ..
لِلْقَريبِ ...
وَلِلْبَعِيد ...
فَتَبَسّمِي ...
أَنْتِ وَأَنَا عَاشِقٌ
كَكُلِّ عَاشِقٍ لِلْوطن
رُوحِي أَنْتِ
والدّيبَاجُ ...
نَنْتَظِرُهُ ...
لَا لِلْحَريق ...
بقلم الشاعر: علي شريم
27/ 9/ 2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.