الجمعة، 23 سبتمبر 2016

يسائلني بصوتٍ منهُ عالي بقلم عبدالله نايف أبو شاويش


إلى مجاهدي الأمة بشكل عام ، إلى مجاهدي غزة على وجه الخصوص ، إلى الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى فلسطين ، إلى روح الشهيد " أبو حفص " أهدي هذه الكلمات ..
***
يسائلني بصوتٍ منهُ عالي
ويذرفُ دمعَهُ بعدَ السؤالِ
يقولُ : بغزةٍ صالوا وجالوا
بنو صهيونَ قد أزروا بحالي !
فمَن منَّا يواجههم بعزمٍ
كعزمِ الأُسدِ طُرَّاً لا يبالي ؟
ومَن ذا يستطيعُ ، سوى رجالٍ
بجيشِ الأمَّةِ استرعوا مقالي
لهم في السّاحِ إقدامٌ ، وحزمٌ
وإصرارٌ بساحاتِ القتالِ
أبو حفصٍ يقودهمُ لمجدٍ
فنيشانُ الفخارِ هناكَ غالي
ولونُ النصر أزهى إن يكونوا
عليهِ قدِ استداروا للنزالِ
سقيتم غيثَ مختلفِ العطايا
إذا ارتفعت جسومٌ للرِّحالِ
ألا يا صفوةَ الأخيارِ طوبى
لكم ، نلتمْ جليلاً من نوالِ
وفي يوم الحسابِ لكم جنانٌ
تجمَّلُ بالخِلالِ وبالظّلالِ
***
عبدالله نايف أبو شاويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.