الجمعة، 30 سبتمبر 2016

نادرة الزمان .



نادرة الزمان ... إلى زقوت
قَبِلُوا بِذُلٍّ ، أنتَ وحدَكَ رافضُ
هيهاتَ ما هذا التعنُّتُ غامضُ
هيَ شعلةٌ للمجدِ منكَ تنيرُ في
عتمِ الليالي ، مِشيةً ، وتُراكِضُ
يا أيّها الأستاذُ يا مهوى الهوى
بوركتَ في الإصدارِ غيرُكَ خافضُ
وكتابُ "أسدودٍ" سيبقى تحفةً
وبهِ تُراهُ موائلٌ ، و مرابضُ
للعلمِ يسعى كلّ مَن في قلبه
للعلمِ مثوى لا يحولُ ، و رائضُ
حسبي بهذا ، مرجعاً لطُويلبٍ
يبغي العلومَ وأنتَ قلبكَ نابضُ
للهِ درّكَ يا رفيق ، لقد مضى
عهدُ العلومِ ، وأنتَ منهُ العائضُ
سترددُ الأجيالُ إسمكَ دائماً
أنت الخليلُ المُرتجى يا "ناهضُ"
****
عبدالله نايف أبو شاويش
ناهض زقوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.