- يَـــاحَــبِــيــبَــاً
- يَـاحَـبِـيــبـاً سَـادَ قَـلبِـي
- وأحـتَـوَى كـُلَّ الجَـمَـالْ
- قــد حَـبَــانَـا اللهُ حـُـبَّـاً
- مِـن صَـمِيمِ القلبِ سَـالْ
- وأجـعَـلُوا قَـلبِـي مَـلاذاً
- لِـلـسِــهـَـامِ والـنِّــصـَـالْ
- قَـلِّـبُـوا أنــيَـاطَ قَـلـبِـي
- لَـن تَــرَوا إلّــا الــدَّلَــالْ
- لو كَـتَـبـنَـا الشِّعـرَ حُـبَّـا
- لَـنـثَـنَى طِـيبَ الوِصَـالْ
- يَـاعَـبِـيـراً غَــابَ عَـنِّــي
- لم يَـزَلْ يُـثـرِي الخَـيَـالْ
- يَـا جَـمَـالاً صَـاغَ زَهــرَاً
- جَـمَّــل الخَـدِّيـنِ خَـــالْ
- من عَـبيـرٍ صِـيـغَ وَجـهُـهْ
- واحْـتَــوَى كُـلَّ الجَّـمَـالْ
- سُـكِـبَ الـعِــطـرُ الاريــجُ
- واخـتَـفَى الجَـهدُ الـكَـلالْ
- وأسـْأَلُــوهُ عـَـن هَـــوَانَــا
- مَـا عَـادَ زَهـراً في التـِّلالْ
- وانْـبَـرى الــزَّهـرُ سَـرابَــاً
- مِـــن خَـيَـــالٍ لا يَـــزَالْ
- فَـانْـثِـرُوا مِـن عِـطرِ قَـلبِي
- في دَروُبِــي كَــي أنَــالْ
- يَـاعَـشِـيـقَـاً في كَـيَـانِـي
- لَـو أتَــاهُ الحُـسنَ مَــالْ
- قَد شَـرِبتُ العِـشقَ طِـفْـلاً
- مُـذ أتَـانَِي الـحُـبَّ قَــالْ
- وإذا جِـئــتـُم ضِـفَافِـي
- فَــسـأَلُـوا الـمَـاءَ الزُّلالْ
- عَـن عَشِـيقٍ ماتَ ظُـلـمَاً
- بَــيـنَ أفــيـاءِ الــظِّــلالْ
- كَـم رأيـتُ الحُـبَّ صَرحاً
- مِــن جَـمَـالٍ أو كَـمَــالْ
- لَـو أرَادَ الـحُـبُّ حُـبَّـــاً
- أعْــطِـهِ مِـلْــأَ الـسِّـلالْ
- غَـيـرَ أنَّ الـحُـبَّ قَـيــدٌ
- مِـن هُــمُــومٍ أو حِـبَــالْ
- ما رأيتُ الحُـبَّ حُضـنَـاً
- مِـن حَـنَــانٍ أو وِصَـالْ
- قَـد تَـمُـتْ حُـبّـاً ألـيـمَاً
- أو بِــدَاءٍ مِـن عُـضَـالْ
- وَاكْـتُـبُـوا فَـوقَ القُـبُـورِ
- مَـاتَ فِـيـها لم يـَـنَــالْ
- فِي خِـتامِـي مِـسكُ قلبي
- مـا شـَـذَى لا لا وَجَــالْ
- ياسر محمد ناصر
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016
يَـــاحَــبِــيــبَــاً @@@@@@@@@@ ياسر محمد ناصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.