( أشَاقَكَ بَرقٌ آخِرُ الليلِ واصِبُ )
تـُلاطِفُكَ الأوهَـامُ والـقلـبُ هَـارِبُ
وَكمْ هَزّنِـي طَيفُ الحَبيبِ وذِكرُهُ
كَمَا اهـتَزّ مِن سِحرِ العيونِ الحَواجِـبُ
أُعـَاتـِبُ عـَـتْبَ العَـاشِـقينَ وإنّـنِـي
عَـلى عَتبِهِمْ قـلبي بِــعَتبِكِ غَـاضِـبُ
فَـمَن لِي إذا غَابَ الحَبيبُ بِوصلِهِ
أ أكـتـبُ شـِعـراً والـقَـوافـِي تُـعاتِـبُ
لَـقَد أقفَلَـتْ بَـابَ الـفُؤادِ لِـغَيرِهَـا
فَـأَورَقَتِ الأنـيَـاطُ والـقلـبُ راغِـبُ
وَيُسلِمُنِي دَربُ الـحَيَـارَى لِـطَيشِـهِ
يُصَافِـحَنِـي جَيـشٌ مِنَ الـبَيـنِ ضَـارِبُ
ياسر محمد ناصر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.