الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

تشطير ( أشَاقَكَ بَرقٌ آخِرُ الليلِ واصِبُ ) للشاعر الكبير ياسر محمد ناصر



( أشَاقَكَ بَرقٌ آخِرُ الليلِ واصِبُ )
تـُلاطِفُكَ الأوهَـامُ والـقلـبُ هَـارِبُ
وَكمْ هَزّنِـي طَيفُ الحَبيبِ وذِكرُهُ
كَمَا اهـتَزّ مِن سِحرِ العيونِ الحَواجِـبُ

أُعـَاتـِبُ عـَـتْبَ العَـاشِـقينَ وإنّـنِـي
عَـلى عَتبِهِمْ قـلبي بِــعَتبِكِ غَـاضِـبُ

فَـمَن لِي إذا غَابَ الحَبيبُ بِوصلِهِ
أ أكـتـبُ شـِعـراً والـقَـوافـِي تُـعاتِـبُ

لَـقَد أقفَلَـتْ بَـابَ الـفُؤادِ لِـغَيرِهَـا
فَـأَورَقَتِ الأنـيَـاطُ والـقلـبُ راغِـبُ

وَيُسلِمُنِي دَربُ الـحَيَـارَى لِـطَيشِـهِ
يُصَافِـحَنِـي جَيـشٌ مِنَ الـبَيـنِ ضَـارِبُ

ياسر محمد ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.