- مسجاة الضياع
- حين تاهت اروقتك
- ومضيت تلهثين خلف الرغبة
- لتسقطين على مثلث الذل
- فتقهرين من بينهن بسبب طيشك
- فمن تظل الطريق تحصد نهايتها
- وترقص على بوابة السقوط
- بمفردها عارية الوهن
- تختال عناقيد لهفتها شرود
- ومكوث بين اغصان الندم الجافة
- لتقول انها سقطت سهوا بغزل المسافة
- لا باعراس التوقيت اشتهت رسم الملامح
- فدقت اجراس شهوتها على فروع الترهل
- واعتنقت لهو شيطانها الاخرس
- واغمضت عيون الادارك للتجاهل
- ونواقيس الفهم ادرجتها سراب الرؤيا
- لتمتلك دينار من ورق الارتجاف
- وتمسح به كرامة انثى
- وزهو امرأة استباحتها اعناق القوارير
- وشفاه الكؤوس الارامل
- من ازواج السكارى
- وادعت بان ردهات الزمان اسقطتها
- لتصول وتجول بولولة جاهرة
- من الظيم المبتدع
- انها رقم من ارقام الضحايا
- منسية بادراج الايام بسجلها الاسود
- فتعانق جمر الشهوة من ازمنة السقوط
- وكل بحور الارض لن تطفئ لهفتها
- حين تشتعل على كراسي الاحضان العراة
- شهوات السكارى المسطولين بزيفهم
- فتسجل العناوين والهواتف والاسماء
- لتتكرر الدعوات الفاضحة
- ان باتت بالغد الدعوات تلوح منها للرجوع
- لتقتنص زبائن الليل ........
- فيرتمي حضن السهر ليتلوع على ادراجها
- بسكون من لوعة الآه العمياء
- باحضان الرذيلة المقهورة للاغتصاب الملعون في دفاتر ايامها الراحلة
- المفروشة على ورد اللهفات الساقطة ترتجف حينما تبرد اخر سجائرها
- لتصبح رماد وسكون تذروه ريح الفواجع
- الشاعر
- عيسى حداد
- رحلة العمر
الجمعة، 22 يوليو 2016
الشاعر عيسى حداد رحلة العمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.