- حُمَاةُ بلادي
- عيونُ القطا بالأمنِ تغفو وتهجعُ
- كما الورد في كفِّ العذارى مُضَوَّعُ
- فيا حسرتي مَنْ فَقْدِ شعبي أمانَهُ
- فلا الموتُ منهم يرتوي لا مُوَدِّعُ
- كأنَّ الفِدَا ظِلٌّ ثوى في ديارنا
- حُمَاةُ الورى صِرنا إذا لاذَ مُفْجَعُ
- فلو صاحَ جارٌ مُستغِيثٌ لِنجدةٍ
- ترى نخوةً في القلبِ تغلي وتفزَعُ
- ولمَّا زها في أرضِنا روضُ جَنّة
- همى عنكبوتُ البيتِ غدراً يُلَوِّعُ
- فَهَبَّ إلى جُحْرِ العقاربِ با كياً
- شكى خِسَّةً والغدرُ فيه مُقَنَّعُ
- فَيَا ذا القطا نَمْ مِلءَ جَفْنٍ بلا جَوَىً
- عَلَتْ سُنبلاتٌ والحصادُ لَمهيعُ
- وما حَصْدُنا إلّا رؤوسُ العِدَا لَظَىً
- حِمانا سَلامٌ والأعادي سَتُصرعُ
- الشاعر / يوسف الدلفي .
الخميس، 21 يوليو 2016
الشاعر / يوسف الدلفي .حُمَاةُ بلادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.