الخميس، 21 يوليو 2016

الشاعر / يوسف الدلفي .حُمَاةُ بلادي

  • حُمَاةُ بلادي
  • عيونُ القطا بالأمنِ تغفو وتهجعُ
  • كما الورد في كفِّ العذارى مُضَوَّعُ
  • فيا حسرتي مَنْ فَقْدِ شعبي أمانَهُ
  • فلا الموتُ منهم يرتوي لا مُوَدِّعُ
  • كأنَّ الفِدَا ظِلٌّ ثوى في ديارنا
  • حُمَاةُ الورى صِرنا إذا لاذَ مُفْجَعُ
  • فلو صاحَ جارٌ مُستغِيثٌ لِنجدةٍ
  • ترى نخوةً في القلبِ تغلي وتفزَعُ
  • ولمَّا زها في أرضِنا روضُ جَنّة
  • همى عنكبوتُ البيتِ غدراً يُلَوِّعُ
  • فَهَبَّ إلى جُحْرِ العقاربِ با كياً
  • شكى خِسَّةً والغدرُ فيه مُقَنَّعُ
  • فَيَا ذا القطا نَمْ مِلءَ جَفْنٍ بلا جَوَىً
  • عَلَتْ سُنبلاتٌ والحصادُ لَمهيعُ
  • وما حَصْدُنا إلّا رؤوسُ العِدَا لَظَىً
  • حِمانا سَلامٌ والأعادي سَتُصرعُ
  • الشاعر / يوسف الدلفي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.