الثلاثاء، 26 يوليو 2016

بقلم أمجد بكار

وشمتُ وجهكِ
خلف الضلوع
ل تمارسين 
على جسدي 
اللحن الذي 
تريدين و تبدأين
ب العزف الممنوع
أنا الذي فتنتني 
العيون و أبحرتُ
في بحر الدموع
و بين النهدين 
طائرا مهاجرا 
أغادر الدنيا
بلا رجوع 
أنا المسافر 
في أحلامي 
أرجوكِ سيدتي 
أطفئي الشموع
ل يكون الظلام 
شاهدا على ليلة 
كل ما فيها مشروع

* * * *

أداعب الشعر المنثور 
ك خيوط الفجر ...
أقبل الثغر ...
ألامس وجهكِ
المنير في الظلمة
ك البدر ...
أبوح لكِ عن حبي 
تتكتمين على هذا 
السر ...
أحتضنكِ ل أحط
على جسدكِ ك فراشةٍ
تحط على الزهر ...
و أطرح على مسمعكِ
سؤالا يراودني
كيف ل فارس مثلي
أن يقع في
الأسر ??

---------

ب قلمي / أمجد بكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.