- (قَالَتْ:أخَافُ بأنْ أهيمَ بشَاعِرٍ!)
- ********************
- شعر / أحمد عفيفى
- *************
- طُلاوةُ الإشْراقِ فَـوقَ جَبينِهَـا
- رَاقَتْ عُيُوني وهَذَّبتْ نَظَراتي
- وكأنَّ داليةَ الجَمَـال تَـزاحمتْ
- بلمَاهَا..وتَجلََّت بِذِى الخَلوَات
- وغَدَوتُ مأخُوذا بـرَوعِ لِحَاظِها
- وبصَدري قلبٌ بَاهظُ الخَفَقَـاتِ
- ***
- ودَنَـتْ بخَطْوٍ فيه:وقـعٌ نَـاغِـمٌ
- مَلَاَ الـدُّروبَ وفاحَ في الفلَواتِ
- وكأنَّ فَـوقَ جَـبـيـنِهَـا:رَيحـانـةٌ
- محظـيَّـةٌ..قُطِفت من الجـنَّـاتِ
- وَعطَّرت بشذاها جَنبَاتَ الرُبى
- وبَـدَت طُـيـورُ الـدَّوحِ:مُبتهجَـاتِ
- ***
- ودنوتُ منها وقلتُ:يَامَنْ طَلعُهَـا
- خَـلَّـى النجومَ تـنُـوءَ مُنـزَويَـاتِ
- إنِّـي وربُّ الحُسنِ بِتُّ:مٌشَتَّـتـاً
- لا أدْري كيفَ أفيق من رجْفَاتي
- فجميعُ أوصَالي تمُوجُ..ومُهجتي
- وبديعُ لَحْظـكِ..زَانَ لِـي أوْقََـاتي
- ***
- فهَبيني قُلتُ:بأنِّي ذُبتُ صبَـابةً
- وبَِدَوتُ أهْـذي..وفىَّ وَلَـهٌ عَاتي
- ولَمَاكِ أحْيَا فِـي الهُيَامَ..وكِـدْتُ
- أسْـهُــو عَـنْ فُـروضِ صَــلاتـي
- فهل تجُودي بما تيسَّرَ من حَنـ
- ينِ.لكى أعُودَ ليقْظتي وَحَيَاتي؟
- ***
- قالتْ تَرَفَّقَ بي وكُنْ لِي حَارِساً
- فهَوَاكَ أرَّهقني , وقَضَّ سُبَـاتي
- وأنَـا أخَـافُ بـأنْ أهيمَ بـشَـاعِـرٍ
- في عِـشـقـهِ زَخَـمٌ من النَزَواتِ
- إن كُنتَ حقَّاً قَدْ عَشِقتَ..فَرَاعِـ
- ني.وتَعَالَ نستَبقُ الغَرَامَ الآتي!!
الثلاثاء، 19 يوليو 2016
(قَالَتْ:أخَافُ بأنْ أهيمَ بشَاعِرٍ!) ******************** شعر / أحمد عفيفى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.