الخميس، 1 سبتمبر 2016

{{ أهفو لمثواك البعيد }}الشاعر ابراهيم الباوي / العراق

  • {{ أهفو لمثواك البعيد }}
  • مابينَ هجركِ والوصالِ حِكايةٌ
  • أرختْ على ذاك البعادِ سُدولا
  • وّتكاد تَعْصِفُ بالفؤادِ قساوةٌ
  • فتُحيلُ أزهارَ المكانِ ذُبولا
  • قد كنتُ ألقى في هواكِ تجهماً
  • لهُ لم إجٌدْ بين الحِسانِ مثيلا
  • في خِصْرِكِ وَجَدَ الهِزالُ مكانهُ
  • لأرى بِقَدِكِ فِتنةً ونحولا
  • في ثَغرِكِ حطَّ الجمانُ رٌحالهُ
  • أُشْفي بهِ عندَ الاوامِ غليلا
  • من ريقِها تُبْدي السُلافةُ نشوةً
  • فانصعتُ أوسِعُ ثغْرَها تقبيلا
  • رِفْقاً بِمَنزلكِ الذي بين الحشا
  • إن تُزْمِعي بعدَ المكوثِ رحيلا
  • وتَذَكْري إلفاً يُقاسِمُكِ الأسى
  • ويَصِدُّ عَنْكِ من اللئامِ نصولا
  • ماحيلتي والدهرُ أزمَعَ فِرْقَةً
  • لك لم أجدْ بعد الفِراقِ بديلا
  • أهْفو لِمَثْواك ِ البعيد وخافقي
  • يبكي من الوَجْدِ المميتِ خليلا
  • هيهاتْ لا أرجو بعيدَكِ حُلْوتي
  • من بَعْدِ ما أزِفَ الفراقُ جميلا
  • الشاعر ابراهيم الباوي / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.