- {{ أهفو لمثواك البعيد }}
- مابينَ هجركِ والوصالِ حِكايةٌ
- أرختْ على ذاك البعادِ سُدولا
- وّتكاد تَعْصِفُ بالفؤادِ قساوةٌ
- فتُحيلُ أزهارَ المكانِ ذُبولا
- قد كنتُ ألقى في هواكِ تجهماً
- لهُ لم إجٌدْ بين الحِسانِ مثيلا
- في خِصْرِكِ وَجَدَ الهِزالُ مكانهُ
- لأرى بِقَدِكِ فِتنةً ونحولا
- في ثَغرِكِ حطَّ الجمانُ رٌحالهُ
- أُشْفي بهِ عندَ الاوامِ غليلا
- من ريقِها تُبْدي السُلافةُ نشوةً
- فانصعتُ أوسِعُ ثغْرَها تقبيلا
- رِفْقاً بِمَنزلكِ الذي بين الحشا
- إن تُزْمِعي بعدَ المكوثِ رحيلا
- وتَذَكْري إلفاً يُقاسِمُكِ الأسى
- ويَصِدُّ عَنْكِ من اللئامِ نصولا
- ماحيلتي والدهرُ أزمَعَ فِرْقَةً
- لك لم أجدْ بعد الفِراقِ بديلا
- أهْفو لِمَثْواك ِ البعيد وخافقي
- يبكي من الوَجْدِ المميتِ خليلا
- هيهاتْ لا أرجو بعيدَكِ حُلْوتي
- من بَعْدِ ما أزِفَ الفراقُ جميلا
- الشاعر ابراهيم الباوي / العراق
الخميس، 1 سبتمبر 2016
{{ أهفو لمثواك البعيد }}الشاعر ابراهيم الباوي / العراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.