- فاسجد..واقترب
- النهار يلملم متاعه
- والليل يتنكب صفحة الافق
- يرقب مراسم الرحيل
- بعد ردة طرف
- اسدل الليل خيماته
- على الخلائق عظيم وضئيل
- والخلائق فى شئون
- هذا ينشد الصخب
- وذاك تخير السكون خليل
- تلفت!!!
- يستكشف اليمين
- ثم ارتد يستطلع جهة اليسار
- والليل من حوله قتيل
- رفرف!!
- يستنهض جسده النحيل
- ثم دفدف!!
- قاصدا جوف الخميل
- توسد متكاه
- فى عش ابتناه
- لبناته عصف وسعف نخيل
- طاطا!!
- فاحتلت راسه قدرا
- من الصدر القليل
- بات يتردد
- بين اغفاءة
- تقطعها هبة ريح بليل
- وبين انتباهة تتحرى
- انجلاء ليل طويل
- داعب الخيط الابيض عيناه
- فهب ينفض النوم الثقيل
- حلق!!
- يستقبل بواكير الانداء
- ثم سجدتين
- اجر ليس له عديل
- اقتراب شوق
- وعشق رغبة
- لخالق عظيم جليل
- من بين اعواد النرجس
- ناداه حنين
- من حليلة تبتغى الحليل
- ذفذفت!!
- فخفخف!!
- فتواريا فى ثنايا الخميل
- عما قليل
- ستضحى اما رؤوما
- وسيدعى ابو الزغاليل
- من علمها!!!؟
- بل من نباه
- سنة مالها تبديل
- غير خالق يدبر
- خلق ليعبد
- هذا مناط التاويل
- فكن موحدا مسبحا
- وزده تعالى تكبير وتهليل....
- .....الغيث الوفير " فاروق الباشا".
- مصر فى ١٨/٥/٢٠١٦.... سلمكم الله
الجمعة، 15 يوليو 2016
.....الغيث الوفير " فاروق الباشا". مصر فى ١٨/٥/٢٠١٦.... سلمكم الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.