- وقال العلم أوذينا اعتكافا
- وأشرعنا الأسنة والحرابا
- وقد أشقى لنا الطلاب قلبا
- وعن فرض الدروس لنا عقابا
- جلسنا الفجر من ركض لركض
- وحاربنا الشدائد والخطابا
- سقى ريقي بدى التفهيم سلوى
- وكل معلّم فيها معابا
- فلو بات المدرس قوت يوم
- لحلّ بقصد طالبه أجابا
- وقد زأر المدير عليه دوما
- وقص الناس غيبته عتابا
- وقد لملمت رواتبه اللواتي
- من التّدريس ماملئت قرابا
- ولوج الفصل والتّفهيم سقم
- سلو نحب المعلّم حين غابا
- وكم منهم خيال الجام دمعا
- وأوجاعا ونزفا واكتتابا
- وإن ما عاث في درب الجلكسي
- صدى بالغمّ وانتحب اقتضابا
- ولو درّست هذا الجيل عقدا
- لما فهم العلامة والكتابا
- وفيها أعلن الإسناب صرحا
- وفنانا إذا كتم الغيابا
- فويل للمعلّم من حضور
- وقد من مارس التدريس تابا
- وقم بالعلم نحمي كل صرح
- ولظلّ المعلّم ما أجابا
- فلا تحزن على التّدريس باعا
- ولو أغروك بالينّ الصوابا
- وقد أُغرقت في التعليم دهرا
- وغصت وقد تناولت العقابا
- وقد بت حنّانا كهولا
- سقيم النّسج عفّرت الترابا
- رمزي الناصر
الجمعة، 15 يوليو 2016
رمزي الناصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.