- )) الصداقة ((
- لأبي الطاهر علي محمد المهتار (
- من يعش عمره بغير صديقٍ
- كان كالعنكبوت بيتاً ودينا
- بيتها لا تحيكهُ لسواها
- بل هو الفخُّ مَهلَكُ الزائرينا
- بينما النحل يجتمعن ألوفاً
- في وفاقٍ يعلِّمُ العالمينا
- فنظامٍ مجللٍ ومُطاعٍ
- فتآخٍ يبقي الكيان حصينا
- لو. غزتهُ من الكراهات ريحٌ
- لم يدم صفوهُ العجيبُ سنينا
- لم تكن أنتجت بغير صفاﺀٍ
- ذلك الشهدَ والدواﺀ الثمينا
- فإجعل النحل أسوةً تأتسيها
- في الصداقات مستعيناً مُعينا.
- من يُرِدْ صاحباً بغير عيوبٍ
- فليسل عن عيوبه الأخرينا.
- فآْرضَ بالأصدقاﺀِ واْبقَ لديهم
- مستشيراً وناصحاً وأمينا.
- إنهم كيفما تكون يكونوا
- فبالإْحسانِ تصنعُ المحسنينا.
- فلتُصَادِق بحكمةٍ ووفاﺀٍ
- مثمرُ الغصن أكثرُ العود لينا
- إن يكن بين الاْصدقاﺀ خؤونٌ
- خذفتهُ خواطر المخلصينا.
- تذهب الريح بالخفيف من الحَ
- بِّ تزيلُ من الحبوب المشينا.
- وغرابيل دهرك ستنقِّي.
- غثَّ أصحابك وتبقي السمينا.
- الشاعر أبو الطاهر علي محمد المهتار
- اليمن.
السبت، 16 يوليو 2016
)) الصداقة (( لأبي الطاهر علي محمد المهتار (
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.