رمزي الناصر
- إِن كَانَ فَيضُكَ دَمعَةً تَحكِيهَا
- فَانثُر بِعينِ المُزنِ كِي تُجرِيهَا
- فَغَدَى يَصُدّ بِها مَنَابِع نَشوَةٍ
- مَا جَفّت الأَحدَاقُ مِن شَادِيهَا
- وَبَدَت تَمُرّ عَلى مَصَائِبِ شَهقَةٌ
- عَصفُ النّجَاةِ كَانَ أُفضِيَ فِيهَا
- فَشَكَيتُ حَتّى بِتّها سَتُصيبُنِي
- بِِنِدَائِها فَقدَاً عَلى سَاقِيهَا
- وَنَذَرتُ إِذ سَلَبَت شَعِيرةُ مُغرَمٍ
- مَفتُونَةٍ تَحدِي لِنَيلِ ذَوِيهَا
- بِشَذَى الّتي وَهَبَت فَدائِحَ نَوحِهَا
- فَبَكَت تُقَارِعُها بِندبِ بَنِيهَا
- لَم تَعدِ عَن زَجرِ الجِدَالِ وَهَمّهِم
- بِعِضَالِ صَفوَتِها وَشَجبِ نَعِيهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.