- قناطرُ اللّهْفات
- هذي طيورُ الحبِّ ترمي ثوْبهـا .. وروافدُ العصْيانِ تنْطـقُ ضدّها
- لا خيلَ للوقْتِ المدلّى دونهـا .. فالهجر بالبعد المشاغبِ مـــــــدّهـا
- وهزارُ قلبي بالمفاتـنِ يهْتدي .. يلْغي المسافـةَ في مناسكِ ردّهــا
- شوْقٌ تـراهُ العيْنُ يزْرعُ رعْشةً .. نبضاتها جابتْ سكيْنـةَ نهْدهـا
- ما شهْريارُ سوى نديمُ حكايتي .. بالأمْسياتِ متى تهادى وعْدهـا
- متوسّمٌ يرْنـو على شرفاتهـا .. و قناطرُ اللّهْفاتِ تبْسطُ حدّهـا
- أوْهى المساعي روضةً نرسو بهـا .. شقّتْ برمْشٍ منْ يداعبُ خدّها
- خلْفَ البراقعِ روضتي قدْ سافرتْ .. وبلابلُ الإحساسِ تحبسُ وجدها
- خمْرُ الشّفاهِ المشْتهى يزجي فمي .. ويكلّلُ الصّلْصالُ منْهلَ قدّهـا
- خجلٌ توهّجَ صابغـاً صفصافةً .. تهْدي لأرواحِ الخلائـقِ عيْدها
- وشذى برائحةِ الشّآمِ قـوامها .. تتلو عليْنـا منْ حنايـا ودّهـا
- سدّوا مواعيدُ اللقـاءَ لعلّنا .. ننسى ملامحَ في مفاتن ورْدها
- الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
الجمعة، 15 يوليو 2016
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري $$$$$$ قناطرُ اللّهْفات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.